وليد أحمد عبد المنعم

انا وليد أحمد عبد المنعم،

بفضل الله وحده أنا Top Rated في موقع Upwork. شغال في الـbusiness development .وواخد بادج تأكيد إن مستوى الإنجليزي بتاعي Fluent من تقييم العملاء للغة الإنجليزية بتاعتي.

أنا مقتنع ان كل انسان ليه قيمة و انت بس اللى بتحدد قيمتك، كمثال، فيه فى مصر مليون لعيب كورة أقصى واحد فيهم بياخد كام مليون فى السنة، بس فيه لاعب واحد بس قرر انه يستثمر “فى نفسه” لما جاتله الفرصة، قرر انه يزود قيمته هو كلاعب و حاليًا الراتب الاسبوعى ليه هيكون ما يقارب 2 مليون جنيه.

مش بس العقارات او الأصول هى اللى قيمتها بتزيد مع الوقت، لأ فيه استثمار فى الذات و دة أنا بشوفه استثمار عظيم بصراحة ،

أنت كمان لازم تزود قيمتك مع الوقت، و دة مش هيحصل إلا عن طريق حاجتين ملهمش تالت:
1- تتعلم حاجات جديدة و تطبقها.
2- تكسب خبرة اكبر فى مجالك.

أنا زى أى حد شاطر قعدت أذاكر فى ثانوية عامة عشان أخش الكلية “الأملة”، كلية الهندسة جامعة عين شمس، بس مجرد انتهاء التيرم الأول من السنة التانية فى الكلية، قررت انى مش هكمل سنين الكلية بالشكل التقليدى دة، و بما إنى شخص بكره الروتين و عندى شوية أحلام، قررت إنى هشتغل.

هتشتغل ايه يابنى و انت بتدرس و ف كلية زى دى و مين هيرضى يشغلك و سمعت مليون تعليق مُحبط!

أنا دورت و ابتديت شغل part time بجانب الدراسة، بكلم ناس اجانب اقنعهم يشتروا منتج وخدمات فى بلدهم و حاجات زى كدة بعدها بفترة حسيت إنى مبضفش لنفسى حاجة زيادة و اكتفيت بالخطوة دى لحد كدة.

قولت لازم أجرب حاجة جديدة، فا سبت الشغل و دورت على مكان تانى مختلف ودورت ولقيت شركة كان منصوب عليها ووقعت وعايزين حد كويس يساعد فى جذب العملاء من برة مصر، كان دور كبيرعليا جدا ان واحد في سني يكون sales account manager!

لكن قررت إنى هجرب و ربنا كرمنى و قَومت الشركة إلى حدٍ ما من لا شئ، وجبت 7 عملاء فى اقل من سنة ودى تعتبر ال backbone experience بالنسبة لى.

اكتشفت إن ف مصر هنا الناس عايزة تاخد منك بس و تديك فى المقابل ماديًا و معنويًا ما يُعتبر لا شئ. ساعتها لإنى عارف قيمة نفسى قررت إنى مش هكمل شغل هنا، و بدأت أول شغل فريلانس”عمل حُر”..

قدمت على كذا شغل و متقبلتش طبعًا! بس برده انا عارف قيمة نفسى و ميأستش، انا عارف كويس انا أعرف أعمل ايه، بعد فترة جالى اول شغل و اتقبلت فيه، و من هنا بدأت كل شغل ادور على اللى بعديه و اشوف انا هضيفله ايه و هو هيضيفلى ايه، مش بس الفلوس هى المكسب، و بفضل الله وحده انا دلوقتى من الناس المترتبة على الموقع فى مجالى و مُعتمد ك متحدث متقن للغة الانجليزية و معايا سنتين و نصف خبرة و انا لسة طالب و محافظ على تقديرى العام جيد جدا فى واحدة من أصعب الكليات فى مصر بفضل الله.

الفرى لانس موضوع مختلف جدا، انت مدير نفسك و لو انت فعلا كويس فمجالك هتقدر توصل حتى لو بعد وقت، بس لازم تكون حاسب خطواتك و اختياراتك، لازم تعرف ايه هيضيفلك و ايه لأ!

مفيش حاجة سهلة و مفيش حاجة مستحيلة، دوّر على نفسك أولًا وبعدين استثمر فيها و الحمدلله على نعمة الفريلانس ” العمل الحر” لأنه اتاح فرصة الخروج من القوقعة اللى احنا فيها دى للعالم كله بلا حدود، لو عندك فعلا امكانيات كويسة هتوصل لأبعد من اللى بتحلم بيه.

أحب اتوجه بالشكر فى النهاية لله على توفيقه ليا أولًا فـ لله الحمد من قبل و من بعد. و لأهلى ثانيًا، وثالثًا لكل حد ساعدنى فى تكوين أى جزء حتى لو بسيط فى مسيرتى المهنية.